يا كتلةً للشرِّ والكذبِ فجَّرتِ بي الإشفاقَ لا غضبي العريُ كانَ هو الطموحُ .. إذاً أرهقتِ جدًّا داخلَ الحُجبِ فبالاضطهاد كفى متاجرةً بالغتِ في التشويهِ بالعربِ شيطانةَ الإنسِ التي ظهرتْ في واقعي بَدَلاً مِن الكتبِ *** هيّا ارتدي التهويلَ واتّهمي قلبي بظلمِ الحبِّ واكتئبي فلتثبتي لي أنَّ قصَّتنا سجنٌ نجاتي منهُ بالهربِ فالحزنُ أفناني بقسوتِهِ هو زئبقٌ يَجْتاحُ في الذهبِ ما أنتِ إلَّا الكرهُ مُجْتِمعٌ للناسِ والدنيا بلا سببِ كَمْ مِنْ جمالٍ خلفَهُ جبلٌ مِنْ قبحِ نفسٍ غيرِ مرتقبِ كَمْ مِنْ ذكاءٍ ضلَّ صاحبُهُ وكم انتهى باللعنِ والشُهبِ وكَم احتمالُ النفسِ لو غرقتْ وسْطَ الشرورِ .. يسوقُ لي عجبي رغمَ السنينَ الحقدُ متَّقدٌ كالنارِ في كونٍ مِنْ الحطبِ --- شيطانة الإنس نوفمبر 2016